"إحصاء أبوظبي": ارتفاع أسعار السلع الغذائية خلال رمضان
أكد مركز الإحصاء في أبوظبي اليوم في تقريره الأسبوعي، أن أسعار السلع الغذائية ارتفعت خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بنسبة 6ر2 بالمائة مقارنة بأسعار الأسبوع السابق عليه حيث ارتفعت أسعار مجموعة الأسماك والأغذية البحرية بنسبة 8ر8 بالمائة تلتها مجموعتا البقول "الخضراوات" و"الفواكه" بنسبة 7ر6 بالمائة و2ر4 بالمائة لكل منهما في حين انخفضت أسعار سلع مجموعة "اللبن والجبن والبيض" حيث انخفضت أسعارها بنسبة 6ر0 بالمائة.
وأضاف المركز أنه حدث ارتفاع طفيف في أسعار السلع الغذائية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان المبارك مقارنة بشهر يونيو 2012 نتيجة ارتفاع أسعار بعض المجموعات الغذائية وانخفاض بعضها الآخر حيث ارتفعت الأسعار بنسبة 1ر0 بالمائة خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان مقارنة بأسعارها خلال شهر يونيو 2012 وعلى الرغم من هذا الارتفاع إلا أن هناك بعض المجموعات السلعية التي انخفضت أسعارها وفي الوقت نفسه ارتفعت أسعار مجموعات أخرى بشكل ملحوظ أيضاً فقد ارتفعت أسعار مجموعة البقول "الخضراوات" بنسبة 3ر5 بالمائة ومجموعة "البن والشاي والكاكاو" بنسبة 6ر5 بالمائة كما ارتفعت أسعار مجموعة "الأسماك والأغذية البحرية" وأسعار مجموعة "الفواكه" بنسبة 7ر8 بالمائة و8ر3 بالمائة على التوالي.
أما أهم المجموعات التي انخفضت أسعارها فهي مجموعة "اللحوم"، حيث انخفضت أسعارها بنسبة 1ر6 بالمائة كما انخفضت أسعار مجموعة " اللبن والجبن والبيض" بنسبة 6ر0 بالمائة.
وأكد مركز الإحصاء - أبوظبي أنه تم اعتماد منهجية الرقم القياسي الشهري لأسعار المستهلك في حساب الرقم القياسي اليومي لأسعار المستهلك للسلع الغذائية وهذه المنهجية تتسق مع المنهجيات والتوصيات والمعايير الدولية وتتكون سلة الرقم القياسي من 308 سلع غذائية تمثل السلع الغذائية والمشروبات غير الكحولية وتنقسم سلع سلة الرقم القياسي إلى مجموعتين رئيستين و11 مجموعة فرعية إلا أن الرصد اليومي سيشمل أهم 199 سلعة فقط وعلى مستوى كل سلعة سيتم حساب الأهمية النسبية والوزن.
وأوضح المركز أنه تم وضع خطة لمتابعة أسعار السلع الغذائية خلال شهري يوليو وأغسطس 2012 بشكل يومي كما تم تركيب رقم قياسي يومي لأسعار المستهلك للسلع الغذائية لهذه الغاية وسوف يشمل التقرير الأسبوعي مقارنة لأسعار السلع الغذائية للأسبوع الذي يمثله مع الأسبوع الذي يسبقه ومقارنة أسعار الأسبوع مع أسعار شهر يونيو بالإضافة إلى مقارنات أسبوعية أخرى تعكس مدى تأثر الأسعار بقدوم شهر رمضان.
وقد تم تحديد مصادر جمع الأسعار من خلال زيارات ميدانية قام بها فريق من قسم العمل الميداني الخاص بعمل مهام قسم الدخل والأسعار كما روعي عند اختيار المصدر أن يكون مصدراً تمثيلياً أي أنه يمثل نقطة شراء لشريحة كبيرة من المستهلكين في مدينة أبوظبي خلال الشهر المبارك.
وأوضح مركز الإحصاء – أبوظبي أهمية مؤشر الرقم القياسي لأسعار المستهلك ودوره في تعزيز الوعي الإحصائي والاستهلاكي لدى الجمهور خاصة في شهر رمضان وغيره من الفترات الموسمية التي تحتاج إلى مؤشر يوضح للناس حركة الأسعار ومعدلات تضخمها مما يساعدهم في بناء وتخطيط إنفاقهم على أفضل وجه ممكن، إضافة إلى خدمة الجهات الحكومية المعنية بمراقبة الأسعار وتوفير السلع وحماية المستهلك وغيرها من القطاعات الاقتصادية ذات الصلة، مما يساهم في استبيان أنماط الاستهلاك بهدف توفير بيئة مثالية للحياة الكريمة في إمارة أبوظبي.